الخميس، 11 أبريل 2013

في هذه الأيام وما نشهد من ظلم وسرقات المال العام والملايين التي تهدر لإفساد الشعب

وما حدث مؤخرا من تلحين القرآن الكريم والغناء به انقسم الناس إلى ثلاثة أقسام:

قسم قد شاركوا في الجريمة

وقسم رفع راية الحق وقام يدافع عن القرآن الكريم

وقسم توقف عن ذلك. أي لم يشارك في ارتكاب الجرم ولم يشارك في الدفاع

... فما موقف القرآن من كل واحد من هؤلاء؟

أنظر في قصة أصحاب السبت وقد انقسم الناس إلى ثلاثة أقسام وسبحان الله نفس الأقسام التي تقسم عليها الناس الآن

ولكن النهاية واحدة من هذه الفئات التي نجت ؟ انظر في الآيات وحدد موقفك

(وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ ۙ لَا تَأْتِيهِمْ ۚ كَذَٰلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ) [سورة اﻷعراف : 163]

(وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا ۙ اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ۖ قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) [سورة اﻷعراف : 164]

(فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِه

انظر من الذي نجا

ِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ

وباقي الفئات

وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا

من شارك في الجرم ومن سكت أنظر ماذا سماهم القرآن (الذين ظلموا)

بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ) [سورة اﻷعراف : 165]

(فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ) [سورة اﻷعراف : 165]
 
أبو الحزم والعزم

هناك تعليق واحد: